لحظات وداع

من خلف ستار الألم لمحت دموع الورد ترثي لحظات الوداع.. 
لملمت جراحي وناديت أحلامي إذ بها تضمحل أشلاء خلف دروب الضياع، فبقيت بين الجراح لا قلبا يحبني ولا وطنا يأويني تائهة أبحث عني بين ضلوع الوعود وعلى أبواب ديار الوجود فأموت واقفة... 

ثم من حيث بدأت أعود فأجد رثاء الورد قد خلف زهورا نبتت فوق تلال الأسوار فلحالها أبكي، وما أنا إلا أبكي لحالي وهكذا الأيام تدور.. 

وقفت على أطلالي لأرثي حالي لذكرى وعودي التي أناجيها فلا أجد منها غير حروق كتبت بقلم العذاب... 
ماض بالآه دوناه في كتاب وقلبان جفا فراقا تحت التراب، ومقعدان كانا يجمعانا فجراً بين الهضاب.... اليوم جارت عليهما السنين فأصبحا طيفين من أطراف السراب...
Ons bn Essayed

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إرتجاج في المخ

لأجل أمي

الخوف