عشوائيات
واليوم أيضا إلتقيته..يترنح ببذاءة كعادته..من القهر ربما..بختياره..ربما أيضا..حدثني اليوم أيضا..بعض من الصبايا قلن؛
"حدثنا عن نفسك يا هذا.. وإختفى خلف سكره..بجبن بليغ منه"
وليقلن؛
ما شاء لهن القول صاحبي..أخر ما يهمنا هو قول العاهرات و مومسات الحب الإفتراضي....اليوم صرخ بوجهي..
"ألا تفهم يا هذا..ليس لمحبتي أن تستوي بوهم المحبة فى قاموسك"
أنا أعتبر مجرد لمسة يد..إعتراف العمر..و كل العشق..
أرى فى مجرد "قطعة أيس كريم بنكهة تحبها" ملحمة فى حد ذاتها..
فما بالك أن أحدث تافها متحجرا مثلك عنها تجشأ فى وجهي ما إستطاع من الكلمات النابية
أمسك الجانب الأيسر البغيض من قلبه فى ألم يحاول إخفائه وأضاف.."ياااااا هذا إفهم يا" أنت أخر الطيبين في وطني..أخر من قد يرمى بغباء برجوازيته لأجل قصيدة.. وبعض الإنسانية....لكل هذا أصارحك....كل الحب أحببتها..بغباء لذيذ..نعم..ببعض الجنون..نعم..ولكن..اللعنة على هذه "اللكن"
ليتها لم تكبر..ليتها أحبت نكهة الشكلاطة عوض الفراولة..ليتها لم تتعلم أن للوجه الذي أحب أن يكون أجمل..ببعض المساحيق..ليتها لم تصبح ما أصبحت عليه....اااااه يا هذا...إبتعد عن سبيلي..كم كرهتك..يوم أحببتك..و أحببت فيك حنانها و بعض الجنون....إبتعد..كل ما أريده الأن خمر وفقدان بعض من الذاكرة..
إبتعد...دفعني بقسوة..بجنون أوجعني ..أنشد بنشاز وهو يتبول مترنحا على حائط الجامع
"جابر كان فلاح عراقى...نسي بقية القصة..كفر بالله و كل الكون..وقال في ترفع
"سامحك الإنسان يا الله..لأجل خلقك إياه.. سامحك"
أشعل سيجارته الرخيصة..تلك التى يحلو له مغازلتها وتحلو لها حين تحجب عنها عيناه....مضى فى حال سبيله وهو يردد..
"تباً لهذا العالم تبا"
"حدثنا عن نفسك يا هذا.. وإختفى خلف سكره..بجبن بليغ منه"
وليقلن؛
ما شاء لهن القول صاحبي..أخر ما يهمنا هو قول العاهرات و مومسات الحب الإفتراضي....اليوم صرخ بوجهي..
"ألا تفهم يا هذا..ليس لمحبتي أن تستوي بوهم المحبة فى قاموسك"
أنا أعتبر مجرد لمسة يد..إعتراف العمر..و كل العشق..
أرى فى مجرد "قطعة أيس كريم بنكهة تحبها" ملحمة فى حد ذاتها..
فما بالك أن أحدث تافها متحجرا مثلك عنها تجشأ فى وجهي ما إستطاع من الكلمات النابية
أمسك الجانب الأيسر البغيض من قلبه فى ألم يحاول إخفائه وأضاف.."ياااااا هذا إفهم يا" أنت أخر الطيبين في وطني..أخر من قد يرمى بغباء برجوازيته لأجل قصيدة.. وبعض الإنسانية....لكل هذا أصارحك....كل الحب أحببتها..بغباء لذيذ..نعم..ببعض الجنون..نعم..ولكن..اللعنة على هذه "اللكن"
ليتها لم تكبر..ليتها أحبت نكهة الشكلاطة عوض الفراولة..ليتها لم تتعلم أن للوجه الذي أحب أن يكون أجمل..ببعض المساحيق..ليتها لم تصبح ما أصبحت عليه....اااااه يا هذا...إبتعد عن سبيلي..كم كرهتك..يوم أحببتك..و أحببت فيك حنانها و بعض الجنون....إبتعد..كل ما أريده الأن خمر وفقدان بعض من الذاكرة..
إبتعد...دفعني بقسوة..بجنون أوجعني ..أنشد بنشاز وهو يتبول مترنحا على حائط الجامع
"جابر كان فلاح عراقى...نسي بقية القصة..كفر بالله و كل الكون..وقال في ترفع
"سامحك الإنسان يا الله..لأجل خلقك إياه.. سامحك"
أشعل سيجارته الرخيصة..تلك التى يحلو له مغازلتها وتحلو لها حين تحجب عنها عيناه....مضى فى حال سبيله وهو يردد..
"تباً لهذا العالم تبا"
تعليقات
إرسال تعليق