صفحات من الذكرى
تمضي الأيام وتمر السنين....
تنقضي عهود وقرون.....
تتوارى صفحات الأيام وتتواتر...
فيمضي كل شئ لحال سبيله.....
فمن الأشياء ما يمضي تاركاً بين صفحات الذكرى إبتسامتنا يتلاشى ذكراها بين السنين ومنها ما يترك خلف كل فرحة بصمة حفرتها الدموع على القلوب ودونتها الأيام بين سطور الماضي على أوراق من الذكرى تصفحها الإنسان كلما طاردته أشباح الماضي.
في لحظة ملؤها اليأس والدموع فتعود هذه الحفل التي كادت السنين أن تخفي ملامحها إلى العودة من جديد فيضمحل النسيان عبدا تحت الذكرى وتستمر هذه الدائرة بقيادة الزمن حيث لا تتوقف ولا تعود فتقطف في طريقها أجمل زهور العمر لتزرعها في حدائق الماضي... فتزهر وتثمر لنجني قيودا من الذكرى نقيد بها كل ما مل ذكرى الأمس علينا...
و لكن إن إستطاعت بصمات الدموع أن تمحي ملامح الإبتسامات
فهل يمكن لبسمة أن تمحي سطرا من سطور ذكرى أليمة دونها التاريخ على صفحة حمراء؟؟
Ons bn Essayed
تعليقات
إرسال تعليق