رسالة من جنهم
أحبت رجل متزوج، زوجته كانت صديقة طفولتها تقول أنه يقول: أن فاكهتي ألذ وهبته جسدي وأنا مطمئنة لأن أبي أقسم أنه لن يزوجني، فليس هناك مايقلقني. يوم تكور بطني بطفله،قُتلت أبي أقسم علي يوم ولدت أن أموت عذراء أو سيقتلني هو وقتلني أكتب هذا النص من الجحيم، لم أجد متسع لي ولبطني المنتفخ في الجنة..... هنا في الجحيم الكثير من الإناث اللاتي يحملن ذات القصة. المقلق أنه لا يوجد بيننا أي قابلة لتولدنا، كلٌ منا مسؤولة عن ولادتها الخاصة أحياناً يدخل علينا بعض الملائكة ويبللون وجوهنا بالماء المثلج، لكن الله يأمرهم بالخروج فوراً ليزيد من حرارة النار .. أجنحة الملائكة لا يمسها سوء عندما يدخلون علينا من البوابة الحديدية التي لا تنصهر.. أحياناً يشفقون ويتركون الباب مفتوح، في كل مرة يُفتح الباب أندفع للمقدمة بحثاً عن أبي في الجنة، أبي الذي قتلني لأني حبلى لكني لم ألمحه أبداً، نحن النساء الحوامل هنا إعتدنا على الأمر وما أن يزداد عددنا حتى تموت إمرأة و وليدها فننقص، دوري في الموت بعد أيام اليوم بحثت في الدرك الأسفل من النار، في الحطمة، لظى، سقر، والهاوية وجدت أبي هناك.. أبي الذي قتلني .. ...